كل الخيبات تأتي مغلفة بلهفة مزيفة ..
كتفي ويد تربت **
حين توقفت عن العدّ لحظة غلبني غيابك وإنتهت أصابعي .
حملت اليّ الطيور رسائل منك لم أفهم كنهها.
جلست على درج منزلي أعد فراغاتها، وأمسح عنها صمتا علق بها .
ألان فقط أعترف، ( أحببتك أكثر مما ينبغي ) !
هل أردّ على رسائلك بأخرى مماثلة ؟
أم أفاجئك بسبع مقاطع لها، لن تجد ما تملئها به سوى الدهشة،
ونبض أسود ستتحسسه لتتأكد بأنك ما زلت على قيد الحياة !
ببساطة سأؤثر الصمت، فاليوم أيقنت بأنك عذبتني لأنني أعطيتك الحق بذلك
فأنا كنت سادية في كل ما يتعلق بك. كان يعجبني أن تطلق عليّ تسميات تحببية .
سأصمت كما أتعامل مع أحلامي التي أعد بها نفسي
كلما أصبحت شيئا قبيحا رميتها في سلة المهملات بلا أسف .
حسنٌ وبلا ندم، لن أحتمل بعد الان صبري عليك،
ولن أواسي نفسي بكليشيهات سخيفة.
فأنا يرهقني إصرارك اليوم فقط على معرفة سبب إبتعادي عنك،
لذا أقول لك سأؤثر الصمت إحتراما لما كان بيننا،
وصونا لأي وجع سأتسبب لك به من كلامي الذي سيكون فاتحة لآلام لن تنتهي .
؛
0 التعليقات:
إرسال تعليق