آريد أن أكون كما أنا ..! بلا زيادة !
فقط أنا .. !
أرتجل الشّعر في المواقف العامة،
أخبّئه في هاتفي النقّال ( ملاحظة مستعجلة )
كي لا تنساه ذاكرتي القصيرة !
أن آكل البوظة في عز الشتاء
وأضحك ضحكة بنكهة الفانيليا
إن صادفني حاجب يمرُّ مستغربا !
أريد أن أكون قادرة على الحُب
في أقصر اللحظات وأكثرها حرجاً
أن أبكي لحظة تفاجئني حقيقة
بأنني أكبُر، أترهل دون قصد من جسدي
أن يلسعني الوضوح فأسيل سوادا فوق بعض دفاتري،
وأكتب للضعفاء الذين يرتديهم الليل،
وينسى الصباح تاريخ ميلادهم ..
أريد أن أستبدل حذائي بآخر
شرط أن يكون الاول قد إهترأ
لأنني الانثى التي تقطع الميلاد راقصة الى رأس السنة ..
ولأنني البنت الصغيرة
التي ما نسيت حلم مراهقتها بقرصان يأتي ينقذها،
ويحملها على سرير من الورود
ويعلن للعالم بأنها كنزه الاثمن،
فتعلّق هي طرف ثوبها بيده المنجلية،
كي تتباهي به صباحا أمام أصدقاء لها
لا يمطر خيالهم فتاتا ليمام جائع أبدا ..
؛
0 التعليقات:
إرسال تعليق