إلى أمي / أخيرا وليس آخراً ..
أتمعن فيكِ،
وأنت ترتدين تلك الابتسامة الجاهزة
معتقدة بأنني لا أرى غصتك أسفلها !
وبأنني لا أكبُر..
تحاولين جاهدة
كنسَ السخط من طريقي في الحياة
و تجعلين الأمر كَ قطعة من الحلوى لا تنتهي ..
ما بعدَ الخذلان يا أمي أكبر،
أعصى على النسيان
كَ عادة من الوجع ..
كَ عادة من الوجع ..
و وجهك الذي كَ جدارية من اللاشيء
سدٌّ منيع كي لا يصل شيء من شظايا تعبك اليّ
فتسقطين معه مذبوحة كطير متعب منذ دهر .
وحديثك المشدود كوتر،
مصلوب على نبرة تفاءل واهنة
لا تكاد تسندك في تـظاهرك براحة مبالغ فيها
خشيتك عليّ، هو حزني على حالك
وقلة حيلتي يا أمي،
هي علمي أنني عقيم القدرة ...
؛
؛
0 التعليقات:
إرسال تعليق