ضيعة ضايعة ؛





بديعة ( مرة آسعد ): إه إجوا ! لحئتوا ( لحقتوا ) تطلعوا ع التخريمة وترجعوا ؟! 

جودة : أي شو آبرين ( قابرين ) أبونا بالتخريمة، لحتى نروح ع التخريمة .. ما رِحنا .. 

أسعد : شو .. ما حسيتوا وقت إجت الشرطة إخدِتو لهاداااا .. ؟ 

بديعة ( مرة أسعد ) : ... لمين ... ؟ 

جودة : لِك لهالجحش، إبن الستين صرماية، أبو شملة لبهيم  هههه 

أسعد: لا هو غايب، بس ملايكته حاضره، شو بياااك !

جودة : هههه هتك ولاااااه 

( هنا يظهر أبو شملي في خلفية أسعد وجودة، فلا يرياه، وتراه فقط ديبة و بديعة 
فتحاول بديعة هنا أن تقوم بلفت إنتباههما الى وجوده عبر محاولتها جعلهما ينفيان قيامهما
بالتبليغ عنه

ديبة ( مرة جودة ) : ولكن بعرفكن ما بتعملوّاااا، أكيد عم تمزح إنتي وياااه ما هكييي ...

جودة : لا ما عم نمزاااح، عملناها عملناها، بلّغنا عنو، ئلت ( قلت ) لحالي بلكي بيلفوه بالشملي 
وبيدحشووه تحت سابع أرض، كيفكن فياااا ههههه 

أسعد : لاااااا، العمى ( غير موافق على كلام جودة ) .. 

بديعة  ( مرة أسعد ) : ولى .. ولى جودة، ما بتعملااااا إنتي حبااااب آدمي ما بتعملاااا ما هكييي
مانك فِسّااد !!!

أسعد: ولك هادااا مانو فسّاد، هادااا صايع، بس ضل لاحئو ( لاحقه ) لعادل الفسّاد لحكالو 
القصة كلى اا، وهداك فسّاد، بتعرفي كملي الباقي لحاليك ... 

جودة : ( يضحك ههههههههه ) 

بديعة ( مرة أسعد ) : الله يفجعني فيكن إنتوا التنين ...( تبكي ) 

ديبة : ( تندب حظها، وتنوح هي الاخرى .... ) 

أبو شملي من الخلف من فوق العرزال مستمعا الى كل ما دار من حديث : 
ممكن يا عجل إنت ويااااه !! 

جودة يتوقف عن الضحك، أسعد يبتلع ريقه.. ويلتفتان الى الخلف، الى مصدر الصوت معا 
بتعابير خائفه متفاجئة .. 

أبو شملي : شوو ؟ شو جودي أفندي أنا جحش ؟ أنا جحش يا بغل إنت وياااه ؟
هاذي كيفكن فيا ؟ ولك والزي لا إله الا هو، ( يصرخ عاضا على أسنانه، ومتحلفا )
 لأقروط زلعومتك وزعلومتو، والزلعومي هااا .. الزلعومي فقط لا غير، حيييييوان إنت وياااه .. 

( يخرطش سلاحه إستعدادا ليطلق النار على جودة وأسعد، فيهرب الاثنان ركضا من أمامه
فيطلق هو النار بإتجاههما مكيلا السُباب والشتائم لهما، فيتفرقان هربا منه كل واحد في طريق  !!!


مسلسل* *ضيعة ضايعه 
درما سورية كوميدية بلهجة إهل الساحل السوري 
تدور أحداثه في ضيعة فقيرة بسيطة تدعى ( إم الطنافس ) 
يعيش أهلها على البساطه وبعالجون ما يمرون به من أحداث بطريقتهم 
البدائيه السطحيه السخيفة ولكن بإطار كوميدي مشوق جدا. 
واللفتة الجميلة في المسلسل بأنه يترجم بعض الالفاظ العامية المحكية 
الغريبة التي يتحدث بها الممثلين، الى اللغة العربية الفصحى 
كنوع من التوضيح لمن يصعب عليه تفسيرها وفهمها . 





0 التعليقات:

إرسال تعليق


أنسي الحاج


المُنعشُ أيضا في الموسيقى

أنك حين تكتشفها, تطمئن الى
إنك لم تكن وحدَك بلا جدوى .





مصطفى الرافعي


وليكن غرضك من القراءة, إكتساب قريحة مستقلّة,

وفكر واسع, وملَكّة تقوى على الإبتكار, فكل كتاب
يرمي الى إحدى هذه الثلاث, فإقرأه ..


هنا معكم

المارون على الخشبة

:: رأيك يهمنا ::

أرشيف

شباك التذاكر


محمود درويش - حالة حصار


يقيس الجنود المسافة

بين الوجود وبين العدم , بمنظار دبابة .


محمد شكري - الخبز الحافي


أخي صار ملاكا. وأنا؟

سأكون شيطانا, هذا لا ريبَ فيه .
الصغار إذا ماتوا يكونون ملائكة والكبار شياطين.
لقد فاتني أن أكون ملاكا.



عبدهُ خال - ترمي بشرر


الشعور بالدونية يجعلكُ تسفّه وجودك,

ويُنبّه حواسك لأن تسلك طريقا جديدا
يمنحُك الإعتداد ..


إبراهيم نصر الله - زيتون الشوارع


أنظر الى نفسي الآن, ولا يخطر ببالي للحظة أنني أخطأتُ الإتجاه

حتى وأنا أنظر الى هؤلاء الذين حولي وهم يرسمون صورتي
كما لو أنهم يرسمون النهايات.
كلما أصبحتَ جزءا من فكرتك, قالوا إنك موشكٌ على الجنون
أما حين تُصبحها فإنك الجنون نفسه, أليس كذلك ؟
كأنّ هناك مسافة أمان بينك وبين نفسك, إذا تجاوزتها
ستخسرُ كل شيء !!


لا بد من خيانة - عمر طاهر


ل حاجة هيه هيه في كل حته
وأي حد هتلقى منه خمسه، سته
واللي يفرحنا، بيوجعنا ساعات
والتاريخ عمّال يعيد ف نفسه يعني
اللي جاي هو بعينه اللي فات
وزي بعضه
زي أي حاجه تانيه
زيي أنا، وزيك إنتَ
زينا !
ومش لوحدك الملل مجننك
الملل سيطر علينا كلنا ..


أحلام مستغانمي-فوضى الحواس



عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس.

أنت تركض خلف الاشياء لاهثا, فتهرب الاشياء منك.
وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض.
حتى تأتيك هي لاهثة.
وعندها لا تدري, أيجب أن تدير لها ظهرك, أم تفتح لها ذراعيك,
وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء اليك, والتي قد تكون فيها
سعادتك, أو هلاكك ؟
ذلك أنك لا يمكن أن تتذكر كل مرة تلك المقولة الجميلة لأوسكار وايلد:
" ثمة مصيبتان في الحياة:
الاولى أن لا تحصل على ما تريده, والثانية أن تحصل عليه ! "



سمر يزبك - صلصال


رائحتها حرب الكون ضدي ..



رياض الحسين


العدالة هي أن أركض مع حبيبتي
في أزقة العالم ..
دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي
أو هويتي الضائعة
العدالة هي أن ألقي بنفسي في البحر الشاسع
و أنا واثق بأن أحدا لن يمسكني من أذني
و يقودني مرة ثانية الى القبر
بدعوى أن الانتحار لا تقرّه الشرائع
والقوانين
العدالة هي أن آكل رغيفي بهدوء
أن أذهب الى السينما بهدوء
أن أغني بهدوء
أن أقبل حبيبتي بهدوء
وأموت بلا ضجة


محاولة - فيسوافا شيمبورسكا ؛


"
عمل لنفسه كمنجة زجاجيّة، لأنه أراد أن يرى الموسيقى "





ألبير كامو ؛


لكي تصنع ثقافة، لا يكفي أن تضرب
بالمسطرة على الاصابع .


جبرا إبراهيم جبرا ؛


ولئن كانت الموسيقى، طوال تاريخ البشرية،
قد اقترنت بالحب بقدر ما اقترنت بالتقوى،
فما ذلك إلا لأنها ارتبطت دائماً بأجمل مشاعر الإنسان،
وأرقّ عواطفه، وأشدّها غزارة وإيحاءً ونقاوة.




حول العالم