مدينة تصاب بوباء العمى، ولكنه عمى أبيض،
إلا امرأة واحدة، لم يصبها هذا الوباء، تبقى مبصرة وسط مدينة كل سكانها عميان،
مآساة المرأة تكمن في أنها ترى كيف تنحدر الإنسانية بكل تفاصيلها الصغيرة من أجل البقاء.
رواية مغرقة في الرمزية، كتبت دون ذكر اسم شخص فيها:
فهناك زوجة الطبيب،
الفتاة ذات النظارة السوداء،
الكهل ذو العصبة السوداء على عينه،
كلب الدموع،
الأعمى الأول.
ستجد أثناء قراءتك أن الكاتب معه حق في عدم ذكر أسماء للشخصيات،لأن العميان لا يحتاجون الى أسماء،
ستترك فيك الرواية أثراً من خيبات البشرية أجمع، ستحس أنك ستكون الشخص التالي الذي سيصاب بالعمى،
تحفر فيك الرواية عميقاً جداً.
لتتركك ساهماً متسائلاً: هل أنا أعمى؟.
إنها من تلك الروايات التي تستحق القراءة.
نال عنها كاتبها جائزة نوبل للآداب، وحولت الى فيلم سينيمائي في العام 2008 .
للتحميل / إضغط هنا ؛
للتحميل / إضغط هنا ؛
هامش:
قراءة ممتعة من مسرح ؛
؛
0 التعليقات:
إرسال تعليق