قرب المزيد من أنت المتكاثف على ناصية النص
أحاول جاهداً تقويس الحروف لتبدو أكبر قليلاً
وأكثر اندماجاً مع انحناءة الزمن المنقاد إلى نهايته,
دون أن يعرف كم سيلبث ليصل حدود الأبدية.
**
أطوق نفسي برائحة الزعتر البلدي
وأغفو على هدي زعترة !!
أحلم بورديتك على يمين الحياة ,
وأجدي منغمساً حتى اللاشيء في بحيرة!
كنت سعيداً ,, قلبي بات عند القمر تلك الليلة!!
**
نسعد !!
فما أجمل أن تأتيك ابتسامة وأنت تفكر
تسحب شفتيك إلى أذنيك قليلاً
تكاد عينيك تفيضان بهجة!
مع القليل من السكون , والخدر
يباغتك بعضاً من أنت , فتستدير!!
**
ترجو البقاء رفقاً بوجه تقولب على اللاشيء
تستدير , ونظرة الغريب , تخيم !
تقترب هامسة (الماضي والحاضر لا يلتقيان)
والمستقبل ابن أبيه!! , وتكمل ما بدأت بسرعة !!
**
يختفي الحلم مهرولاً !!
لأجدني على اليسار من فراشي,
الغطاء مكشوف عن قدمي الباردتين ,
وجهاز المحمول على الأرض!!
إبتسمت , وأعدت ترتيب نفسي على السرير
وخلدت!! , علني أستيقظ , وأرتب نفسي على الحياة . . . !!
إبتسامة ,, على هدي الزعتر. . . !!
هامش
مساحات الروح تفيض بما نريد
تجلبه على حين صمت ويرحل صامتاً
انما لا يرحل من يرحل فينا قيد فكرة
فشرطنا هو والعكس قد يكون صحيحاً
(محمد نبيل)
0 التعليقات:
إرسال تعليق