تغافلنا عقارب الساعة هذه الأيام وتدور
تسرق منا الشعور باللحظة و ملاطفتها
بتعبير مجازي قدره ابتسامة خالصة النوايا
من القلب للحظة , من القلب لأي شيء
لحظة نحن أحوج فيها إلى التعبير منه للصمت
كأنما تلبست عقارب الزمن بالمسمى المسموم
لتؤكد التكوين بلحظات السلب بلا خدر أو أي شيء
تسرق منا الشعور باللحظة و ملاطفتها
بتعبير مجازي قدره ابتسامة خالصة النوايا
من القلب للحظة , من القلب لأي شيء
لحظة نحن أحوج فيها إلى التعبير منه للصمت
كأنما تلبست عقارب الزمن بالمسمى المسموم
لتؤكد التكوين بلحظات السلب بلا خدر أو أي شيء
**
يتحول بنا المعنى لنقش السراب في الماء المنسحب
على أرضية متعرجة كثيرة الطحالب ونموج بكثرة العتب
نفرد لِلَوم البنفسجة دهراً ونعطي لعقولنا ظهراً مقوساً
متلككين بالتعب ورحابة المشوار بالطول وعدم القدرة
على المواصلة لمجرد أننا لم نوفق في إختيار شريط مناسب
نسمعه في الطريق . . .
**
لوهلة ذهب بي الدهر لقدسية المعنى في رحاب الظلال
انتهزت الفرصة ومررت على بعض من الوصال والكثير من الحب
وتحدثنا عن الأمن والوئام قليلاً وكان المخاض (الزمن الطيب جاي)
وارتأينا الذهاب لعيادة العدل في مشفى الصابرين ووجدناه معرضاً
كان الخيار اعتصاماً فقلت حتى هنا احتجنا الاعتصامات . . . !!
**
قليلاً من الحب يكفي من العدل أن يكون صاحب الوصال
قليلا من العدل يكفي لاستقدام الوئام فينا الى ما بعد الزوال
البعض مما سبق يستطيع أن يعيد لنا لحظة نستطيع في أن نعبر
بما يفوق عن المجاز بكثير ونحصل الأمان في قلوبنا ونعطي بعضنا بعضاً من الأمن . . . !!
(محمد نبيل)
1 التعليقات:
كثيرا منا يتظاهر بالحياة ويرسم على وجهه
الابتسامه ليمثل انه مازال على قيد الحياة
اسعدني الانضمام اليكم
ودمتم بسعاده لاتنتهي
إرسال تعليق