الى رجل النهايات الفادحة / نعم اليكَ أنت !
لم يعد مهما أن أتشوق للصباح
كي تشرق في غرفتي
كي تشرق في غرفتي
شمسين، ( شمس حبك وشمس السماء ) !
أو أن أتحسس هاتفي وصوتك
قبل أن يداهمني الصحو
قبل أن يداهمني الصحو
فيسرق الواقع سحر طيفك من عينيّ !
لم أعد أنتظر صوت حذاءك قادما اليّ
وكل أحاديثي تحتشد تحت لساني،
وتكاد تقفز بيننا !
وتكاد تقفز بيننا !
وكل التصرفات التي تؤدي بي الى حُبك،
باتت تجرحني بعد أن كنتُ أجترحها !
باتت تجرحني بعد أن كنتُ أجترحها !
بعد اليوم لن أعاتبك إن نسيتَ عيد مولدي
أو إن دارت عيناك على أخرى
لن يكون في يومي ترقب لهاتف منك
أو رسالة بصيغة شوق !
أو رسالة بصيغة شوق !
ولن أفسّر ما لا تقوله من بين السطور،
بحسب طبيعتي العاطفية.
بحسب طبيعتي العاطفية.
صدقني لم يعد مهما أن ترسم قوامي بشِعرك
ولا أن تخبرني كم تحب شعري طويلا ..
ولا أن تشاكسني على تفاهاتي
التي تجعلني مميزة لديك !
التي تجعلني مميزة لديك !
ولا أن تبادلني الطماطم من صحنك،
باللحم من صحني !
باللحم من صحني !
ما عاد يحدث فرقا تبادل أعيننا للحب
في الاماكن العامة .
في الاماكن العامة .
ف منذ زمن فارقتنا أسباب الشغف
خلعتنا على أعتاب الأنانيه،
وصفقت خلفنا أبواب الكبرياء
وصفقت خلفنا أبواب الكبرياء
وتركتنا نرتعد نسياناً ..
أصبح حبنا قارصا،
لا يَشي بأية ذاكرة جمعتنا
لا يَشي بأية ذاكرة جمعتنا
أبكما من السلوى، مليئا بعيون غائمة بالكسر ...
صدقني، لم يعد خذلان ذاكرة التفاصيل الصغيرة خيانة أبداً
كلا، ليس بعد الان ... !!
؛
0 التعليقات:
إرسال تعليق