[ ١ ]
على حافة صدفة، سَحَرَ عينيها
وأخرج أمامها الميلاد من كُمِّ صخرة تعيسة !
[ ٢ ]
تتقدمها شفتيها اليه
فيتكوّن على خدّه غسق
وتتدلّى من عينيه يمامة ..
تُتكتك الساعة، ويحل ميلاده سريعا !
[ ٣ ]
رصيف منصت بحذر
وهو يعلّمها كيف تربط
شريط حذاءها، بشريط الذاكرة !
[ ٤ ]
يحتضنها بقوة، بقوة
يهمس في أذنها كذبة كبيرة
ويراقب هاتفه الخلوي
متابعا قراءة رسالة وصلته
من أخرى ! ..
[ ٥ ]
تكوّم هو وملامحه خلف مرآتها
إنعكس في عينيها
فلم تذرفه كما تعودت في السنين الماضيه
بل تابعت رسم الكحل فيهما
ونسيت أن تبتسم !
[ ٦ ]
وضعت خصلة شعرها المتمردة خلف أذنها
وبللت إصبعيها بلسانها بخفة
وقلّبت رزمة رسائل عتيقة بين يديها
والتفت الى صديقتها المستغربة قائلة
" يجب أن أذكّر نفسي كم إدّعى حبي،
كي أكرهه كما يستحق " !
[ ٧ ]
تتجوّل بين صمته
ويتجوّل تحت ثوبها
ويتعرّق الوقت على مهل ...
[ ٨ ]
" ... حد القناطر، محبوبي ناطر
كسر الخواطر يا ولفي، ما هااان عليّا .. "
[ ٩ ]
التالي هو الرقم [ ١٠ ]
لا أعرف ماذا سأكتب فيه !
لا تفكري، فقط إكتبي ثم أشعري
كهذا تقول أختي. دعي التفكير لمن يقرأ .. !
[ ١٠ ]
هنا أجد بأنني أكثرت من التفكير دون أن أقصد
ربما حين أموت لن آفكر كثيرا
فمن يقطنون السماء، لا وقت لديهم للتفكير
هناك من يفكر عنهم في الارض !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق