مرة أخرى / الى نفسي
جدلتُ العذر بحجة محنّكة
كأجواء صيف بللته رائحة الشتاء .
وحملته في يديّ كرجفة باغتت كاهناً عابدا
فإكتشف أنه رجلٌ مليئ بشهوة خطيئة !
رميتُ تاج سلطاني عن ظهر جلدي
ووقفت مستقيمة الوجع، ينهشني الذنب
كمصلوب تنكأ الغربان جراحه.
فينوء بالجحيم،
ويتوهم القيامة !
أُجابه وجهك بالشوكولاتة واللألئ المزيفة
ولون أبيض لا يشي بشيء .
وأتغاضى عن تمرد عقلي
وأعلن حالة عصيان فوق صحن لاقط !
أستورد الهدوء كطلاسم كي أزين بها وجهي
ثم أتوجس من نفسي ريبة !
ولا أجد ما أهدئ به روع مرآتي .
ما زلتُ أرفض أن تعبر فوق خدي
أن تخرج من كفن ذاكرتي
أو أن أنصت للعاب كلامك .
ولكني ما زلتُ أرغب أن أنضج على مهل
فوق جمر صوتك
وأن أقطف رمانك من ذاكرتي
كلما فاض منها وجهك .. وأزهر !
ثم رويدا تستحيل في قلبي
رجلا بلا حصانة
ثم رويدا تستحيل في قلبي
رجلا بلا حصانة
إعلان مصاب بشيزوفرينيا التنويه
مجرد فاصل بالصدفة
برتقالي، سخيف
خلفه الانتظار .. فسييييح
والدفاتر دافئة
والنهوض صلاة
تأتي
تقوم
تتلوى
تمطر نفقا عند حافة الضوء !
0 التعليقات:
إرسال تعليق