نص مشترك / صابرين الصّريع، و محمد نبيل
سقف أبيض،
أتصارع والوقت فوق صمته
أتصارع والوقت فوق صمته
وقربي كرة زرقاء، نسيها موسم الاطفال
فيبست مكانها .
وفي مؤخرة المساء ثقب مستدير
نبتت من جوفه صبّارة
ومن حولها إستكان ظل الصباح يبكي !
سقف رمادي،
يلوح تحت المدى
يلوح تحت المدى
متّشحا بالاخضر الخَجِل
يراقص الظل قبسا مما سيأتي
وكأن السماء أمسية ملئى بالشموع .
في غيمه كمنجة لها أجنحة
تدندن كعادتها لحناً رخيما
كلما إلتقى خط مسائها
وسواد عيني!
وسواد عيني!
سقف أسود،
وسنين عتيقة تدلت من عنق وقته
حبره حكايا نفاها العقل
وتعلّقت بها ذاكرة الالم
يلبسنا الوجع علي مقاسنا
بحسب ما يعتقلنا من كلام
من رغبة الهرب
من كل الوداعات المخبئة في أوردتنا !
سقف مشتاق،
ينام الامس في الذاكرة
كرغبة اللون الوردي في التّكون
وغرابة حاضرنا في التصوير
قيدُ قيدٍ
أو قيدُ بسمة
كرغبة اللون الوردي في التّكون
وغرابة حاضرنا في التصوير
قيدُ قيدٍ
أو قيدُ بسمة
مع قرنفل الذكريات
ونرجس المستقبل الابيض
فإنتظار الماء جَلَد .
في تربة الذات ينبتُ جِلْدا من بُعدٍ آخر
ينبت حدودا
يحيل الماء إعتقادا شديدا بالارتواء
ويبقى الظمأ قرارا يُتخد بين كفّين
بين ذراعين
وحتى مطارين
وصدر يقدّر قيمته إحتضانا .
وصدر يقدّر قيمته إحتضانا .
فأنا لم أصادف مسافة محايدة
مغلقة على سنينها
ترشّنا بالماء في محاولة للضحك
فتلاحقنا بدل من ذلك لعنة صحراءها .
حيادها كَ كذبة كل مساء
يطهره الصباح بلكنة تناقض
بين بينين
الجلد والجلد
ودم حالك الحمرة !
بقايا سقف،
وفوضى فاتره
وفوضى فاتره
ورمش يصرخ مناديا على عينه !
وعُمرٌ بقي منه مصطبة مغبرة
وفتات خبز وملح
وفلول أيلول قديم جاء متأخرا
فنسيته السنة وهي تغادر
وحبل غسيل خلف أثوابه تراب
ما زال يتفتش عن سوسنة متمردة
وسطح متشبث بضوء مغيب صدأ
وزوايا ما زالت تراقص
رؤوس هوايات لم تكتمل
وزيت فانوس تبخر غناءه في عربدة الضوء
وقمر فقد عذريته وهو منغمس في الاقاويل
يشي بالفصول والبقايا ..
يقوده الضجيج تناسيا
في أوج التحام الامس في اليوم
فترتسم لوحاتنا نقشا
قي ثنايا غفوة
نلتحف الحلم أملا بضجيج, هادئ
فربما ينضج فينا غدٌ
أجمل وأطهر ..
في أوج التحام الامس في اليوم
فترتسم لوحاتنا نقشا
قي ثنايا غفوة
نلتحف الحلم أملا بضجيج, هادئ
فربما ينضج فينا غدٌ
أجمل وأطهر ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق