أُسدل جفني فوق إنسياب الحرير في صوتها
وأتسربل خلال الليل ألفظ إسمها خيوطا ملوّنة
وتحتكر ذاكرتي مخزن للحلوى المتساقطة
كلما إنحنت لامبالية بزمهرير جسدي
اليقظ ..
أدرك المعادلة بين الضوء وعينيها
وأتكهن اللون فيهما, وهي تجوب الإتجاهات
تواصل حديثها المتماهي وموسيقى
تتلوى معمّدة قلبي بحالة صارمة من
الإستسلام البطيء, والذي يحولني
تمثالا يكره الزوايا, ويعرفُ خاصه
تلك التي تبعث الذهب من عينيك,
فأستحيل سلوكا مشدودا الى خاصرتك.
فتركعين الى جانبي, وفي يدك سراج
تعلّقين على نوره إبتسامتك المُسكره .
0 التعليقات:
إرسال تعليق