لربما يبقى أثر الغيم بعد إنحراف السماء
في مدار كوني أصخب .
وقد أغادر أقبية الجرح, وأسدّ ثقب ذاكرته
وأرمي مفتاحه في كهف سباته الف عام .
لربما يوما بذَلَت المواعيد وقتا لتلتقي
على هوامشها الأرواح,
ولكنها رضيت أن تربط حبل الكذب
على جيدها, فكبّلها بالهراء .
أصبح الحب إحتمال,
والبغض إحتمال,
والوقت إحتمال,
والحياة إحتمال,
والموت وحده صيغة أكيدة !
مُتلَفٌ ريقي بأسماء عتيقة
ولغةِ ما تيسّر من اللقاء
وأنا مختوم بإنتهاء الصلاحية ..
وعمري وثيقة سِنِيُّها عجاف
وسلّم صبرها ما عاد يعتليه الحظ
فأحرق نفسه على أعتاب الخِطط .
يا حضرة الغياب يا سيدي
هجرتَ, وأغفلت أن تعلمني أن
أنزعَ الوقت من جسدي,
وبعتثَ لي بقصاصة مُخدّر !
لا مزيد بالله عليك
لا مزيد من منزلقات الايام
فدُروبي غصّت نكبتُها
بمغلّفات الثقه الصدأة .
وروحي لم تعد عذراء .
وأنت كعادتك
تضيف الهبل الى الشيطنة .
وتتوضأ ببلاهتي
وتعود تحُفّ الوعد بحجر الامل
وتمدني بأجنحة تصل عنان وطن
فأكبر على غفلة مني
وفي يدي صكُّ هزيمة وإحتضار .
0 التعليقات:
إرسال تعليق