كيف إختلستي تلك الفاصلة الصغيرة, بإختلاف التوقيت
وبررتي تأخرّ العتمة ؟
أنا تركتُ ظلّي على الحائط بعد أن تراخى في جلسته,
وإعتمرتُ جلدي كي لا تخطفني الريح بكل بساطتها !
خلتُكِ خلفية زرقاء لمشهد ستيني التفاصيل, في رقصة
فالس بثياب النوم .
ثم خلتُك موسيقى تصويرية صامته, لتتر نهاية إقتربت !
كلُّ هذا وأنت تلهين قاضمة أظافرك, وصحنُ من الشوكولا
الملونة مستقر في حضنك . وحقيبة ظهرك ما زالت هناك .
قومي لنكملَ مشهدنا الحديث,
فنلّون الخلفية برذاذ مثبت الشعر, ونرقصُ ونحن نحتسي القهوة
وأدور بك على موسيقى خيول تصهل .
؛
0 التعليقات:
إرسال تعليق