شوية حكي ..!!




كيف مننتقل من حالة الحب العميق, لحالة اللاحب البارد
هيك بلحظة, بدون حالة بالوسط !
ليه ما فينا نعتدل بصيغة العلاقة, ونعاملها كوضع إنساني!
وضع ما بيفرحنا, ولكنه بيعنينا ؟!
غريب إنو منعيش تطرف الشعور بشكل عادي
ومع هيك مندخل بنقاشات بكل طاقتنا الاقناعية
إنو نحنا ضد التطرف ..
ولو سألتك:
كيف بتقدر إنو تعاملني على إني شي مقبول
طول ما أنا جزء من حياتك, ولو صار وإفترقنا
بتصير بتتصرف معي عَ إني شي
غريب وهجين ؟!!!
هل إنو أنا ما بنفع كون بحياتك الا كجزء لصيق فيها
محتوى لكل تفاصيلها !
بنفع كرفيقة سرير, كرفيقة مسؤولية وتعب وبكي
وما بنفع كون ماضي حلو بس بقيان بالصورة القريبة لحياتك ؟
إنو كيف؟ وليه ؟
ومع هيدا وكلو, هيك نحنا
منقضي حياتنا مندوّر ع الحب الحقيقي
عايشين بين حالتين أو وضعين إزا بدك 
حالة بحث, وحالة تعوّد
وضع مؤقت, ووضع إلتزام
ولو صار وقطعنا من علاقة لسبب معين
منتحول لأشخاص غيرنا, وكإنو فجأة بتخنقنا حالة التعود
وبيكون صار لازم نغير هالوضع 
لإنو كان من البداية مؤقت ؟؟!!!!!!!
ومنعيش شهور تحت عنوان [ الحياة بتستمر شو هالقصة يعني ]
ومنتوه, ومنغيب عن حالنا, ومنمارس إشيا لمجرد نعبي فراغ مش أكتر !
وبعدين هيك من جواتنا فجأة بترجعلنا حالة إنو بدنا حب حقيقي
 لإننا قرفنا من كل شي مؤقت وعادي !!
وهيك وخلال الوضع لوالتقينا بحب خلال بحثنا عن شي تاني
منعيش بأوجه, ومنجزم إنو خلص هالمرة هيدا هو الحب اللي عم ندور عليه
ومنلتزم فيه وبنوقف بحث, لحد ما يصير وقت الوداع كمان مرة
وبيعود بيرجع كل إيمانا وكل إعتدالنا يتحول
لشي بارد ومتطرف, وأبدا ما بيشبهنا قبل يوم أو يومين
أو حتى قبل ساعات !!
بس وبخضم هيدي الدائرة, اللي مندور فيا جزء لا بأس فيه من حياتنا 
منكتشف عن شخص دون غيره, تحديدا
كان عنده شي مميز,  وما فينا ننساه أو نمنع حالنا نفكر فيه 
 أو حتى إننا نستخدمه كمعيار مقارنة بمواقف خاصه !
بالرغم إنو هالشخص وميزته قطعوا بحياتنا وكملوا بدوننا .
ونحنا إكتشفنا مأخر إنو ما في كمال بالدني ولا مثالية
وإنو هالشخص رغم كل سيئاته اللي خلتنا نتركه
ونتطرف بعدا بقطع علاقتنا فيه,
هو اللي خلانا نحس بإحساس خاص وحقيقي
وكل التانيين اللي بنعتقد إننا حنقابلن وحيمثلوا المثالية بالبداية 
متل ما بنحبا ومنقول عنا رومانسية
ما رح يعوضونا أبدا عنه, وإننا منفضل سيئاته على حسناتن
لإنه هو اللي خلق فينا إحساس إنو نحنا متل ما نحنا بدون تزييف
وإنو الحب حالة مش وضع
بل بالعكس هو فوضي مشاعر بتتنظم من عشوائيتنا وعدم المثالية
اللي منتميز فيها, ومع هيك بتكملنا !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق


أنسي الحاج


المُنعشُ أيضا في الموسيقى

أنك حين تكتشفها, تطمئن الى
إنك لم تكن وحدَك بلا جدوى .





مصطفى الرافعي


وليكن غرضك من القراءة, إكتساب قريحة مستقلّة,

وفكر واسع, وملَكّة تقوى على الإبتكار, فكل كتاب
يرمي الى إحدى هذه الثلاث, فإقرأه ..


هنا معكم

المارون على الخشبة

:: رأيك يهمنا ::

أرشيف

شباك التذاكر


محمود درويش - حالة حصار


يقيس الجنود المسافة

بين الوجود وبين العدم , بمنظار دبابة .


محمد شكري - الخبز الحافي


أخي صار ملاكا. وأنا؟

سأكون شيطانا, هذا لا ريبَ فيه .
الصغار إذا ماتوا يكونون ملائكة والكبار شياطين.
لقد فاتني أن أكون ملاكا.



عبدهُ خال - ترمي بشرر


الشعور بالدونية يجعلكُ تسفّه وجودك,

ويُنبّه حواسك لأن تسلك طريقا جديدا
يمنحُك الإعتداد ..


إبراهيم نصر الله - زيتون الشوارع


أنظر الى نفسي الآن, ولا يخطر ببالي للحظة أنني أخطأتُ الإتجاه

حتى وأنا أنظر الى هؤلاء الذين حولي وهم يرسمون صورتي
كما لو أنهم يرسمون النهايات.
كلما أصبحتَ جزءا من فكرتك, قالوا إنك موشكٌ على الجنون
أما حين تُصبحها فإنك الجنون نفسه, أليس كذلك ؟
كأنّ هناك مسافة أمان بينك وبين نفسك, إذا تجاوزتها
ستخسرُ كل شيء !!


لا بد من خيانة - عمر طاهر


ل حاجة هيه هيه في كل حته
وأي حد هتلقى منه خمسه، سته
واللي يفرحنا، بيوجعنا ساعات
والتاريخ عمّال يعيد ف نفسه يعني
اللي جاي هو بعينه اللي فات
وزي بعضه
زي أي حاجه تانيه
زيي أنا، وزيك إنتَ
زينا !
ومش لوحدك الملل مجننك
الملل سيطر علينا كلنا ..


أحلام مستغانمي-فوضى الحواس



عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس.

أنت تركض خلف الاشياء لاهثا, فتهرب الاشياء منك.
وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض.
حتى تأتيك هي لاهثة.
وعندها لا تدري, أيجب أن تدير لها ظهرك, أم تفتح لها ذراعيك,
وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء اليك, والتي قد تكون فيها
سعادتك, أو هلاكك ؟
ذلك أنك لا يمكن أن تتذكر كل مرة تلك المقولة الجميلة لأوسكار وايلد:
" ثمة مصيبتان في الحياة:
الاولى أن لا تحصل على ما تريده, والثانية أن تحصل عليه ! "



سمر يزبك - صلصال


رائحتها حرب الكون ضدي ..



رياض الحسين


العدالة هي أن أركض مع حبيبتي
في أزقة العالم ..
دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي
أو هويتي الضائعة
العدالة هي أن ألقي بنفسي في البحر الشاسع
و أنا واثق بأن أحدا لن يمسكني من أذني
و يقودني مرة ثانية الى القبر
بدعوى أن الانتحار لا تقرّه الشرائع
والقوانين
العدالة هي أن آكل رغيفي بهدوء
أن أذهب الى السينما بهدوء
أن أغني بهدوء
أن أقبل حبيبتي بهدوء
وأموت بلا ضجة


محاولة - فيسوافا شيمبورسكا ؛


"
عمل لنفسه كمنجة زجاجيّة، لأنه أراد أن يرى الموسيقى "





ألبير كامو ؛


لكي تصنع ثقافة، لا يكفي أن تضرب
بالمسطرة على الاصابع .


جبرا إبراهيم جبرا ؛


ولئن كانت الموسيقى، طوال تاريخ البشرية،
قد اقترنت بالحب بقدر ما اقترنت بالتقوى،
فما ذلك إلا لأنها ارتبطت دائماً بأجمل مشاعر الإنسان،
وأرقّ عواطفه، وأشدّها غزارة وإيحاءً ونقاوة.




حول العالم