من رزمة وعودك, بدمي فار الضجر, ومني رسالة أخيرة كتب
يمكن يصير مفهوم السبب, إزا نعاد الحكي, وقلل غلط
فيك تقرا الصمت لمن بتوقف صبيعك ع الحبر وبتنسحب..
وبتنحصر بين الفواصل والنقط,
وبتمسح دموعك حروف مسطرة, ومزنره بالنرجس الكزاب !
فكرت إرسم على وعدك سطر أحمر عريض,
بلكي الحقيقة بتنخلق, وبيروح القلق
ومن فوق حاجز هالصمت, يحكي الورق
يمكن إزا إنحصر الحرف يصرخ من فواه المحابر ع السقف
فكرت لمن بيفضى الزمن من حشوته, شو بيبقى غير الهامش
إل بالصدى عم ينخنق !
وغير الهوى الراكب على موجة هجر, وبتلعنه العتمة ؟
ولمن الصبر يِصبح قهر وتركن الو المونه
وتغدر فيا سنين العمر, وتروح بالكتمه
ولمن سؤال بفكرها يعربش كُفر, ويعاتبا كيف إنحرق
وكل البقي من حبها, كيف إنسرق ؟!
و ببدى الرحيل من أوله خطوة ورا خطوة
شنط ورفوف هلكانه, معجوقة بالمسموح
ما في على زنودا الا وداع, وشي أثر كلمة
وغيوم تقلانه بصمت من رماد الفرح,
غنّت شتي مغربل صرلو دهر مبحوح
وعصفور ما نسي طعم الخبز والملح,
ورفرف لحن بِقُرب الصبح بيبوح
ومتوالفة الخطوات متل الرقص,
تبرم محلى وتندفع,
شي يربطا تبقى, وشي بدها تروح.
ومفتاح سبق شوقه بقلق تيبوسو قفلو الحزين
ويغني على فراقه الورق, مشغول بخيوط الحنين
وع أول مفارق تجي يخْلص من حماله,
يركض مهاجر بالفكر ماخد معه خياله
هيك مأكّدي بكون وصلت لبداية الفِرقه
وما عاد حبيبي ينكتب هالحب ع ورقه
ولا عاد يصلح شِعِر !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق