لأجل مسودة وجع ما فتأت تطل من صندوق حياتي العتيق
وتعيد قراءة نفسها على رفاتي .. أتقنتُ الصمت
لأجل بعض الحلمُ الذي علّقته فترة على رأس سريري
ثم أذبتُ تفاصيله القديمة , وأعدتُ تشكيلها موضة يقظة .. أتقنتُ الصمت
لأجل عمري الذي إهترأت ثناياه , وشاخ واقفا على مفترق جملة .. أتقنتُ الصمت .
لأجل والدتي التي إشتعل رأسها شيبا , ووجهها أخاديد حكمة تخجلُ غبائي .. أتقنتُ الصمت
لأجل بحة صوتي التي غلُظت في مناخ صارخ بالقهر , وصارت نباحا يعاند صداه .. أنقنتُ الصمت
لأجل أقلّي المزدحم بأكثري الميت على بعد نظرة .. ولا يكاد يعنيه .. أتقنتُ الصمت
لأنني أمسكت أكوابي مقلوبة بلا قعر
ولأن إنعكاسي كان يخاصمني أكثر ممن حولي
لم أكن أحس ما يعتريني من رئة ثالثة
ولأن مساحة الوداع كانت 9 أعشار من عشرة
وأنا كنتُ العُشر المدسوس قُبيل لقاء .. أتقنت الصمت
بعض الماضي الذي إستدار على رأس غيمة
كان غير قابل للهطول, متورط بالذاكرة ,
حين جفّ على جبينه النسيان.. أتقنتُ الصمت .
[ هـــام ـــش ] :
كلما إجتاحني العقل كشهاب منبوذ من فوق مفاجأة
أتشرنق متعثرة بالفهم .. كيف أتقنتُ الصمت الى هذا الحد ؟؟!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق