أنت !
وبعضي الذي تركته قي جعبتك !
وكُلك الذي يحاصرني !
وتلك الغصة التي تقبض على طرف نسياني
وتحيله ذاكرة مستعمرة بك
باتت دموعي تمطر ذكريات تؤلم وحدتي
وتوسّع دائرة الامل فيك
عابرة سبيل في قلبي , أصبحت بدونك
وحياتي على حافة مجاعة صبر
يقتات على ما بقي من صبري
وعشر سنين في صحراء لقيانا
عجاف سيمرون،
نعدُّ المائدة خلالها, لوجع كبير
ومطر غزير ,
وحب ينمو الى حدود الجنة
يدرك تردد الحبر في الانتهاء
ويفهم مضض النقطه حين توضع قسرا مكانها !
فالبدايات دائما حافلة بالخربشات
والنهاية محشورة بين فاصلة ونقطه !
والهذيان مستمر بعرق التحليق
بدون ريش ضجر .
لا أدرك نفسي حين أُسرق , أُحطف
الا حين أرى بعض الحبر , متروكا أسفل سطوري
يخبرني بأنني كنت هنا , وتركتُ بعضا مني
لمن يمقتون العيون الزجاجيه
والاحرف البلاستيكيه،
أنا وبعضي الذي هلك
ما زلنا نكابد إنعكاس الكفر في ساحات الجسد
ونتمرد قليلا بمباهاة ..
لنعود فنسجن في صفحات ماء الوجه .
وليلة قذفت بحلمي الاخير من فوق سطح بيتنا
عاهدت نفسي بالعودة اليّ ,
تشبيها , كناية أو حتى صفة
لا أكترث .
ففي دمي بعض مني لا يموت
لا ينتهي , كما أبي , كما نسبي ,
كماك حين تلوكني ذاكرتي العتيقة بك ..
قبلك وقِبلتُك , وإعتناقي
لم اكن أحدا !
فقط بعض تعرجاتي في مفترقات العمر
وجادة ندم منسية على قارعة تجربتي
لا تبقي لي أحدا سواي
فأعود للخلف إن وجدتُني في بعض مراياك
كي أعيد ترتيبي , وتسريح روحي
وتزيين أعذاري بدمعتين معتّقتين منذ ولدت .
وأعد نفسي ب أللا أسقط ثانيه
وأضع خطا غليظا فوق كلمة ( تعثّر ) !
فالمفاجئة قد تأتي من عقب باب
أو من فجوة مفتاح تعاقب عليه صدأ النسيان .
;
0 التعليقات:
إرسال تعليق