بين قدمي والرصيف
إمتداد عُمر من الاسئلة
وحقيبة سفر أصرّت أن تكون مرافقي !
وهرولة أصوات من حولي
لا تكاد تلمح وجهي, في خدعة الاضواء .
أميلُ على نفسي لثانية
وتئن احذيتي لفرط خدرها,
وأستدرك لحظتها بأنني نسيتُ
ساعة يدي فوق حوض المغلسة !
كيف سأقارن الان جغرافية الوقت
بين قبل وبعد ؟!
لعّلي إذن أنبتُ عُشبا على هذا الرصيف
وينساني الوقت , فأتشكّل ثقبا أسودا
تعريفه خُرافة ما, بعيدا عن هنا ...
دفعةُ مباغتة من كتفٍ عابره على عجل
فوجدتُ نفسي أترنح بخطوة على طرف الشارع
وفرملةٌ سيارةقوية سرقت مني بضعُ أنفاس
وضلوع ..
وغزتني همهمات شتائم من سائق تاكسي غريب
مظلم الهيئة.
فإستحثيتُ قدميّ ولساني في وسط إسترساله
وقلتُ :
خُذني الى المطار ..!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق