مباحٌ أفق الجنون وأنت تعتلين خاصرة الوقت, وتخبّين نحو
حصون الذاكرة ..!
لستِ منيعة على إلتفاف العتمة مباغتة نحوك
وإنت ترقصين مساءا على لحن أوبرالي الخطوات
ترتعُ على ملامحك الوجوه, وتسقط أقنعة على أرض حجرتك
فتتبرئين منها !
أراك وتتكوّر على جنبيّ مشاعري
ولا أستطيع تسلّق ما ينمو في رأسك من أشجار
ولا سرقة الاغاني من قرصك المدمج
ويكتفي الايقاعُ بأن يمدّ لي لسانه ساخرا مني ..
فأحترق كباقي قصيدة عابرة الحبر ..
حصون الذاكرة ..!
لستِ منيعة على إلتفاف العتمة مباغتة نحوك
وإنت ترقصين مساءا على لحن أوبرالي الخطوات
ترتعُ على ملامحك الوجوه, وتسقط أقنعة على أرض حجرتك
فتتبرئين منها !
أراك وتتكوّر على جنبيّ مشاعري
ولا أستطيع تسلّق ما ينمو في رأسك من أشجار
ولا سرقة الاغاني من قرصك المدمج
ويكتفي الايقاعُ بأن يمدّ لي لسانه ساخرا مني ..
فأحترق كباقي قصيدة عابرة الحبر ..
:
هاتي نحول خصرك وتعالي, سأراقصك
فقد تعلّمتُ خطوات جديدة
وإشتريت كتاب [ كيف تقود أوركسترا
في سبعة أيام ] ..!
وتخلصتُ من حذائي القديم هذا الصباح
تعالي, وإهمسي عزفا في رتابتي
وتجسدي أبعادا ممكنة بين ذراعي
وترادفي ومخيلتي التي إتسعت بدونك
وأوّلي الأوهام حقيقة
وإنكسري على زندي, وكوني
زبدا يطفو فوق وقتي
فيغرقني
فيغرقني
0 التعليقات:
إرسال تعليق