لعّل الكاتب إبراهيم نصر الله , حين كتب روايته [ شرفة العار ] وإختار هذا العنوان بمدلول وضوح الشيء حين إرتفاعه عن المستوى العادي لأي أمر, أراد أن يشخص بأبصارنا الى أبعد من حدود الاستقامة في النظر .
وأن يؤكد لنا أن عدم رؤيتنا لتفاصيل الشرفات العاليه, لا يعني أنها غير مأهولة بالتفاصيل المحجوبة عن إدراكنا .
حين تجتمع كلمتين بهذا التأثير [ للعلو والإنحطاط ] في عنوان رواية , قد تهيأ لنا مدخلا نستدل به عمّا ينتظرنا في أروقة السطور
من تفاصيل تمسّ عمق المفاهيم التي يقوم عليها مجتمع بكامله على إختلاف موقعه الجغرافي والديمغرافي ..
" في روايته «شرفة العار» الصادرة هذا العام 2010 عن منشورات الاختلاف في الجزائر والدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت، يصدمنا الأديب الكبير ابراهيم نصرالله ببؤس واقعنا الاجتماعي، وبؤس ثقافتنا العمياء المتمثلة بقتل النساء تحت شعار مقيت اسمه"القتل بدافع الشرف"، وكأن شرف الانسان العربي يتمحور في بضعة سنتيمترات بين فخذي المرأة، أما الخيانة والسرقة والكذب والفساد والافساد، والرشوة والنصب والاحتيال…الخ من الصفات الذميمة فيبدو وكأنها لم تعد واردة في تحديد مفهوم الشرف، وهذا يقودنا الى تساؤلات أخرى عن أسباب هزائمنا المتلاحقة، نحن لسنا بصدد بحثها في هذا الموضع " .
ولمزيد من تفاصيل هذا المقال, رابط مباشر الى شرح مفصل بقلم الكاتب الفلسطيني [ جميل السلحوت ], يفرد فيه شرحا للرواية وما جاء فيها, ويشرحها بلغتها الأدبية المفعمة بالزخم التوضيحي من هنا وهناك ..
تكملة المقال [ شرفة العار.. وعار المجتمع ] من " هُــنــا "
2 التعليقات:
مشوقٌ الأمر جداً
يضع زنآده في محكِ الخَصر
سنتآبع ,, ودماً بجديد مسرح
مزاج ...
تعبر , فتخضر الفصول وتطول ..
مسرح سعيد بك سيدي
~ صابرين ~
إرسال تعليق